إستخدامات كأس الورق و النافذة و فن تتابع الأسئلة في المقابلة الشخصية

 إستخدامات كأس الورق والنافذة و فن تتابع الأسئلة في المقابلة الشخصية

نشرت أحد الأخوات إستيائها عن سؤالها في المقابلة الشخصية عن الإستخدامات الممكنة للكوب المصنوع من الورق، رغم أن هذا  يعتبر تمرين مقبول في الدورات التدريبية كنوع من أنواع التفكير الإبداعي.

بعد  هذه  المقدمة:

وهذا الموقف قد ذكرني بموقف قديم لي في أول محاضرة أثناء دراستي اللغة الإنجليزية في أمريكا حينما طلبت المعلمة كتابة صفحتين عن النافذة وكيف أمضيت وقت لأستوعب المساحة الممكنة للكتابة عن النافذة بعد تدخل المعلمة و مساعدتها لي على الكتابة.

في  المُقابلة الشخصية حوار من بين طرف يريد أن يعرض ما يعرف و طرف آخر يرغب في معرفة ماذا يُريد أن يعرف.

على سبيل المثال

وتكمن الصعوبة في المُقابلة الشخصية للمُقابل  في معرفة السمات الشخصية الأساسية و محاولة استدراكها أثناء المُقابلة، خاصة في الأسئلة المفتوحة و الفرضية.

  • القدرة على إتخاذ القرار و إستحضار الخيارات الممكنة.
  • الإدراك
  • العمل بروح الفريق
  • الإنصات
  • الخ……
  • وما هو المُناسب لصاحب الخبرة الذي تقادم مؤهله العلمي و حديث التخرج؟
  • فن تتابع الأسئلة أحد المهارات لمن يجري المقابلة و هي تقوم على إستنباط سؤال من جواب المرشح على سبيل المثال:

السؤال الأولي ( المبادرة  و التفكير و الأدراك و التخطيط)

  • كيف تبنى علاقاتك مع زملاء العمل في بيئة عمل جديدة ؟
  • هل كان لك مبادرات لتبسيط إجراءات العمل ؟

السؤال الثانوي  ( يبدأ  ب لماذا  بناء  على جواب السؤال الأول  )

  • لماذا اتخذت هذا الأسلوب لبناء علاقاتك مع زملائك ؟
  • لماذا  أقدمت هذه المبادرة لتبسيط إجراءات العمل ؟

السؤال الثالث ( يبدأ بماذا بناء على الجواب  الثاني ) (تحقيق النتائج)

  • ماذا أن تأمل أن تحقق من هذه الطريقة ؟
  • ماذا كانت النتائج ؟

إن انتهاء المقابلة من غير القدرة على استخلاص عوامل محددة وواضحة ومستوياتها  للمفاضلة بين المرشحين، مع الوسائل الأخرى مثل الاختبارات والسؤال في جهات عمل سابقه يضعف كفاءة الاختيار.

فإذا تم سؤالك عن هوياتك لا تستغرب هذا السؤال ،  فالهواية الفردية  تعطى دلالات غير الهواية الجماعية و هواية بدون نتائج غير التي فيها تحدي مع النفس أو الآخرين وبنتائج.

 

 

هذا ما أحببت أن أطرحه  في  هذا  اللقاء

تحياتي،،،

المستشار عبد الرحمن بن عبد العزيز النشمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.